بسم الله الرحمن الرحيم
عن أبى موسى ..رضى الله عنه قال:
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم : أتا رجل أعرابى فأكرمه الاعرابى نفقال الرسول صلى الله عليه وسلم
أتنا ، فأتاه الاعرابى ،فقال رسول الله أسئل حاجتك ..طلب الاعرابى من رسول الله
ناقة يركبها ويحلبها لآهله، فقال رسول الله ، أعجزتم أن تكونوا مثل أمرأة بنى أسرائيل ...
(وتكلم بصيغة الجمع ليكون لعنان الناس ) ..فقالوا وما عجوز اسرائيل :ـ
أن سيدنا يوسف عليه السلام أوصى أخاه بن يمين لو أنا مت ودفنت فى أرض مصر فأنبش فى قبرى وأخرجنى
ثم أدفنى بالارض المقدسة ، فمات بن يمين بعد موت سيدنا يوسف ، وقبل أن يموت بن يمين أوصى
بنى أسرائيل أن يخرجوا جسد سيدنا يوسف ويدفن فى الارض المقدسة ، ومرت سنوات طويلة
وجاء سيدنا موسى على نبينا وعليه الصلاة والسلام ،ولما هرب مع قومة من فرعون الى طريق البحر
فشاء الله عز و جل أن يضلو الطريق نوحينما ضلو الطريق نسأل سيدنا موسى علماء بنى أسرائل
لماذا تهنا ..؟ فقالوا أن سيدنا يوسف عليه السلام أوصى بن يمين أن مات بأرض مصر أن ينبش
فى قبره ويدفن فى الارض المقدسة ، وقد وصانا بن يمين قبل موته .
فقال موسى عليه السلام ،وهل أحد يعرف مكان قبره ؟
فقالوا واحدة فقط..عجوز بنى أسرائيل ، فلما جاؤ بها قال موسى عليه السلام ،أتعرفين قبر سيدنا يوسف ؟
فقالت اجل ،وحتى تعطينى حكمى ، فقال موسى عليه السلام ، وما حكمك ،قالت أن أكون معك
فى جنة الرحمن ، فسكت سيدنا موسى لآنه لايملك أن يدخلها ،وأكره ان يعطيها حكمها .
فأوحا الله عز وجل الى سيدنا موسى أن بعطيها حكمها ، فأعطاها سيدنا موسى حكمها بوعد من الله
عز وجل ، فأشارت الى مكان به ماء ، فأنبضوا الماء (نشفوا الماء ) فأحتفرو ،فوجدو جسد
سيدنا يوسف ، لآن أجساد ألآنبياء لاتبلا ولا تفنا ، فأخرجو جسد سيدنا يوسف فلما أقلوه ألى
الارض أضاء مثل نور النهار ،،وذلك كان ليلآ ..
هذا نص الحديث ،وليس منطوق الحديث ..........رواه الحاكم وصححه الشيخ الالبانى