الأحزاب المصرية تستعد للجولة الثانية من الانتخابات

بدأت الأحزاب المصرية تستعد لجولة ثانية من التنافس على 81 مقعداً في تسع محافظات هي: الجيزة والسويس والمنوفية والبحيرة والشرقية وبني سويف وسوهاج وأسوان والإسماعيلية،


تصوير Getty images

في ظل تأكيدات من جانب بعض التيارات بأنها استفادت من أخطائها في الجولة الأولى لتحسين أدائها.
ومن المقرر أن تبدأ الجولة الثانية من انتخابات مجلس الشعب في الرابع عشر والخامس عشر من الشهر الجاري، تليها جولة الإعادة يومي 21 و22 من الشهر ذاته.
وقد بدأت اللجنة العليا للانتخابات المصرية في انتداب القضاة حسب محال إقامتهم حتى لا يَحدثَ تأخرٌ في فتح اللجان العامة والفرعية وتسليم أوراق العملية الانتخابية في اليوم السابق للتصويت.
في غضون ذلك، توقع عدد كبير من المواطنين المصريين فوز التيار الديني بأكبر عدد من المقاعد في المرحلة الثانية من الإنتخابات البرلمانية مثلما حدث في الجولة الأولى قبل أسبوعين.
كما أعلنت الكتلة المصرية المؤلفة من أحزب علمانية إضافة إلى حزب العدل وتحالف الثورة مستمرة عن تشكيل قائمة موحدة في الانتخابات.
ويقول رفعت السعيد رئيس حزب التجمع المنضوي تحت لواء الكتلة "إن مسألة الدولة المدنية هي الأساس الذي يضمن الديموقراطية في مصر".

استعداد أمني
في سياق متصل، عقد وزير الداخلية محمد إبراهيم اجتماعا مع مديري أمن المحافظات التي ستشهد فعاليات المرحلة الثانية من الانتخابات البرلمانية بحضور عدد كبير من مساعدي الوزير.
وتناول وزير الداخلية في بداية اللقاء "أهمية المرحلة الحالية في تاريخ مصر وأولويات وزارة الداخلية في هذه المرحلة الدقيقة والتي تتطلب استنفار كافة الجهود ومراجعة كافة الخطط والاستراتيجيات الأمنية لتتناسب مع المرحلة الحالية وذلك من خلال عدة محاور أمنية"، حسبما جاء في بيان للوزارة.
وأشار الوزير إلى "أن الأداء الأمني خلال المرحلة الأولى من الانتخابات البرلمانية كان محل إشادة من قبل الرأي العام المصري لما اتسم به من التزام وإلمام كامل بطبيعة المهام المكلف بها في حفظ وتأمين سير العملية الانتخابية بحيادية".
وشدد إبراهيم على "أن دور وزارة الداخلية في تلك الانتخابات يتمثل في تأمين مقار اللجان الانتخابية من الخارج دون التدخل في فعالياتها بأي شكل من الأشكال وبما يضمن قيام الناخبين بالإدلاء بأصواتهم في جو محايد يحقق الديموقراطية ومبادئ المساواة بين جميع المواطنين".